للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولا تتهاونوا بالأمر؛ فإنه النار ماشية إليكم، بل إنه أفظع من النار، لأن ما تذهب به النار يعوض أو يجدد، والعرض الذي يذهب لا يعوض أبداً ولا يجدد!

فلا تضيعوا اليوم فرصة للإصلاح ستندمون عليها حين لا ينفع الندم، وتقولون: ليت أنّا فعلنا، يوم لا تفيد «ليت» ولا تعيد البيت الذي تقوض ولا الخلق الذي ضاع!

***

<<  <   >  >>