المبحث الأوّل: تحدثتُ فيه عن أهمية الإِيمان باليوم الآخر، وأثر ذلك على سلوك الفرد والمجتمع.
المبحث الثّاني: ذكرتُ فيه أن من مظاهر الاهتمام باليوم الآخر - إلى جانب ذكر أشراطه - كثرة ذكره في القرآن بأسماء مننوعة، وذكرتُ طرفًا من هذه الأسماء، مع ذكر الأدلَّة من القرآن الكريم على ذلك.
المبحث الثّالث: تحدثتُ فيه عن حجِّيَّة خبر الواحد في أمور العقيدة وغيرها، وبيَّنْتُ فيه أن الحديث إذا صحَّ، وجب اعتقاد ما جاء فيه.
وتأتي أهمية هذا المبحث أنّه ردٌّ على الذين لا يأخذون بخبر الواحد في أمور العقيدة، وبيَّنتُ أن قولهم كذا يستلزم رد مئات الأحاديث الصحيحة، وأنّه قولٌ مُبْتَدَعٌ في الدين، ليس عليه دليلٌ ولا برهانٌ.
المبحث الرّابع: بينتُ فيه أن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - أخبر أمته عما كان وما يكون إلى قيام السّاعة، ومن ذلك أشراط السّاعة الّتي نالت من ذلك النصيب الأوفر، ولذلك جاءت أحاديث أشراط السّاعة كثيرة جدًّا، ورُوِيَت بألفاظ مختلفة.
المبحث الخامس: تحدَّثتُ فيه عن علم قيام السّاعة، وبيَّنْتُ فيه أن علمها ممَّا استأثر الله تعالى به، وذكرتُ الأدلَّة في ذلك، ثمّ رددتُ على مَنْ قال بأن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - يعلم وقتها، وكذلك على مَنْ قال بتحديد عمر الدنيا، وبيَّنْتُ أنَّ هذا القول مصادمٌ للقرآن والسُّنَّة، وذكرتُ طائفة من أقوال العلماء في الرَّدَّ على مثل هذه الأقوال.