وقال الألباني: "ضعيف" في "ضعيف الجامع الصغير" (٣/ ٢٦) (ح ٣٤١٢). وسبب تضعيفه لهذا الحديث أن في سنده علي بن زيد بن جدعان، وهو عنده ضعيف. أمّا الشّيخ أحمد شاكر؛ فيرى انه ثقة، حيث قال في تعليقه على "المسند" (٢/ ١٢٢) (ح ٧٨٣): "علي بن زيد: هو ابن جدعان، وقد سبق أننا وثقناه، وهو مختلف فيه، والراجح عندنا توثيقه، وقد صحح له التّرمذيّ أحاديث". (١) "تفسيرالقرطبي" (١٣/ ٢٣٥). (٢) "منحة المعبود ترتيب مسند الطيالسي"، باب خروج الدابة" (٢/ ٢٢٠ - ٢٢١) للساعاتي، ولفظه: "ترنو"، وليس فيه: "ترغو". ورواه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٤٨٤)، وقال: "هذا حديث صحيح الإِسناد، وهو أبين حديث في ذكر دابة الأرض، ولم يخرجاه". قلت: الحديث ضعيف؛ لان في إسناده عند الطيالسي والحاكم طلحة بن عمرو =