للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأمر بالإِحسان إلى الجار، فقال: "مَنْ كان يؤمن بالله واليوم الآخر؛ فليُحْسِن إلى جاره" (١).

وقال عليه الصّلاة والسلام: "ما زال جبريلُ يوصيني بالجار حتّى ظننتُ أنّه سيورِّثه" (٢)

٢٧ - تشبُّب المشيخة:

عن ابن عبّاس رضي الله عنهماة قال: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -: "يكون قومٌ يخضِبون في آخر الزّمان بالسواد؛ كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنَّة" (٣).


(١) الحاشية السابقة نفسها.
(٢) "صحيح مسلم"، كتاب البرّ والصلة والآداب، باب: الوصيَّة بالجار والإِحسان إليه، (١٦/ ١٧٦ - مع شرح النووي).
(٣) "مسند الإِمام أحمد" (٤/ ١٥٦) (ح ٢٤٧)، تحقيق وشرح أحمد شاكر، وقال: "صحيح".
و"سنن أبي داود"، كتاب الترجل، باب ما جاء في خضاب السواد، (١١/ ٢٦٦ - مع عون المعبود).
قال ابن حجر: "إسناده قوي، إِلَّا أنّه اختلف في رفعه ووقفه، وعلى تقدير ترجيح وقفه؛ فمثله لا يقال بالرأي، فحكمه الرفع". "فتح الباري" (٦/ ٤٩٩).
وقال الألباني: "أخرجه أبو داود، والنسائي، وأحمد، والضياء في "المختارة"، وغيرهم ممّا لا مجال لذكرهم ... بإسناد صحيح على شرط الشيخين".
انظر: "غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام"، (ص ٨٤)، ط. المكتب الإِسلامي، ط. الأولى، (١٤٠٠ هـ).
وهذا الحديث أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٥٥)، وذكر أن المتَّهم =

<<  <   >  >>