للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العلّوي الفاطمي الحسني رضي الله عنه" (١).

وصفته الواردة: أنّه أجلى الجبهة (٢)، أقنى الأنف (٣).

* مكانُ خروجِه:

يكون ظهور المَهْدي مِن قِبَل المشرق، فقد جاء في الحديث عن ثوبان رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -: "يقتَتِلُ عند كنزكم ثلاثة؛ كلهم ابن خليفة، ثمّ لا يصير إلى واحد منهم، ثمّ تطلع الرايات السود من قِبَل المشرق، فيقتلونكم قتلًا لم يقتله قومٌ ... (ثمّ ذكر شيئًا لا أحفظه، فقال:) فإذا رأيتُمو؛ فبايِعوه، ولو حبوًا على الثَّلج؛ فإنّه خليفة الله المهدي" (٤).


(١) "النهاية/ الفتن والملاحم" (١/ ٢٩).
(٢) (أجلى الجبهة): الأجلى: الخفيف شعر ما بين النزعتين من الصدغين، والذي انحسر الشعر عن جبهته.
انظر: "النهاية في غريب الحديث " (١/ ٢٩٠).
(٣) (أقنى الأنف): القنا في الأنف: طول ورقة أرنبته، مع حدب في وسطه.
انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٤/ ١١٦).
(٤) "سنن ابن ماجه"، كتات الفتن، باب خروج المهدي، (٢/ ١٣٦٧)، و"مستدرك الحاكم" (٤/ ٤٦٣ - ٤٦٤)، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي.
وقال ابن كثير: "هذا إسناد قوي صحيح". "النهاية/ الفتن والملاحم" (١/ ٢٩) تحقيق د. طه زيني.
وقال الألباني: "الحديث صحيح المعنى دون قولهّ: "فإن فيها خليفة الله المهدي"؛ فقد أخرجه ابن ماجه من طريق علقمة عن ابن مسعود مرفوعًا نحو رواية عثمان الثّانية، وإسناده حسن، وليس فيه: "خليفة الله"، وهذه الزيادة: "خليفة الله" ليس لها طريق ثابت، =

<<  <   >  >>