ظهور الدُّخان في آخر الزّمان من علامات السّاعة الكبرى الّتي دلَّ عليها الكتاب والسُّنَّة.
* أدلة ظهوره:
أ- الأدلَّة من القرآن الكريم:
قال الله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (١٠) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الدخان: ١٠ - ١١].
والمعنى: انتظر يا محمّد بهؤلاء الكفار يوم تأتي السَّماء بدخان مبينٍ واضحٍ يغشى النَّاس ويعمُّهم، وعند ذلك يُقال لهم: هذا عذابٌ أليمٌ؛ تقريعًا لهم وتوبيخًا، أو يقول بعضهم لبعض ذلك (١).
وفي المراد بهذا الدُّخان؟ وهل وقع؟ أو هو من الآيات المرتقبة؟ قولان للعلّماء: