للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفصل الأوّل: تحدثت فيه عن ظهور المهدي.

ويشتمل الكلام فيه على اسمه، وصفته، ومكان خروجه، ثمّ ذكرتُ الأدلَّة من السنة على ظهوره، سواء ما كان فيه النصُّ عليه أو ذكر صفته، وذكرتُ أيضًا ما ورد في الصحيحين من الأحاديث الّتي تشتمل على صفة المهدي، وإن لم يردّ ذكر اسمه.

ثمّ ذكرتُ كلام العلماء على تواتر أحاديث المهدي، وأعقبتُ ذلك بذكر الكتب الّتي صُنِّفتْ فيه، مع ذكر مؤلِّفيها من العلماء.

ثمّ تعرضتُ لذكر مَنْ أنكر ظهور المهدي، والرد عليه.

ثمّ تكلمتُ على حديث: "لا مهدي إِلَّا عيسى بن مريم"، وبيَّنتُ أنّه لا يصلح حجة لمن أنكر ظهور المهدي.

وأمّا الفصل الثّاني؛ فتحدَّثتُ فيه عن المسيح الدجَّال.

وكان الكلام فيه على معنى لفظي المسيح والدجَّال.

ثمّ ذكرتُ صفة الدجَّإل، والأحاديث الواردة في ذلك.

ثمّ الكلام على حياة الدجَّال؛ هل هو حىٌّ أم لا؟

واستلزم ذلك الحديث عن ابن صيَّاد، فذكرتُ نبذة عن حياته، واسمه، وأحواله، وامتحان النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -، والاشتباه في أمره، ثمّ وفاته، ثمّ تكلمتُ عن اختلاف العلماء فيه؛ هل هو الدجَّال الأكبر أم لا؟ فذكرتُ كلام الصّحابة أوَّلًا، وما ورد من الأحاديث في ذلك، ثمّ ذكرتُ أقوال العلماء في ابن صيَّاد، ورددتُ على مَنْ قال: إن ابن صيَّاد خرافة جازت

<<  <   >  >>