للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالمغرب، وخسفٌ بجزيرة العرب، وآخر ذلك نارٌ تخرج من اليمن تطرد

النَّاس إلى محشرهم" (١).

وروى مسلمٌ هذا الحديث عن حُذيفة بن أسيد بلفظ آخر، وهو: "إن السّاعة لا تكون حتّى تكون عشر آيات: خسفٌ بالمشرق، وخسفٌ بالمغرب، وخسفٌ بجزيرة العرب، والدُّخان، والدَّجال، ودابة الأرض، ويأجوج ومأجوج، وطلوع الشّمس من مغربها، ونارٌ تخرج من قعرة عدن ترحل النَّاس".

وفي رواية: "والعاشرة: نزول عيسى بن مريم" (٢).

فهذا حديث واحدٌ عن صحابيٍّ واحد جاء بلفظين مختلفين في ترتيب الأشراط.

٢ - وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قال: "بادِرُوا بالأعمال ستًّا: طلوع الشّمس من مغربها، أو الدُّخان، أو الدَّجال، أو الدَّابَّة، أو خاصّة أحدكم، أو أمر العامَّة" (٣).

وروى مسلمٌ هذا الحديث عن أبي هريرة بلفظ آخر: "بادروا بالأعمال ستًّا: الدَّجَّال، والدُّخان، ودابَّة الأرض، وطلوع الشّمس من مغربها، وأمر العامة، وخويضَّةُ أحدكم" (٤).


(١) "صحيح مسلم"، كتاب الفتن وأشراط السّاعة، (١٨/ ٢٧ - ٢٨ - مع شرح النووي).
(٢) "صحيح مسلم"، (١٨/ ٢٨ - ٢٩ - مع شرح النووي).
(٣) و (٤) "صحيح مسلم"، كتاب الفتن وأشراط السّاعة، باب في بقية من أحاديث الدجال، (١٨/ ٨٧ - مع شرح النووي).

<<  <   >  >>