للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨ - وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -: "لا تذهبُ أوَّلًا تنقضي الدنيا حتّى يملك العرب رجلٌ من أهل بيتي، يواطىء اسمُه اسمي" (١)، وفي رواية: "يواطىءُ اسمُه اسمي واسم أبيه اسم

أبي" (٢).


= ٦٤)، ورمز له بالضعف، وكذلك المناوي في "فيض القدير" (٦/ ١٧).
وقال الألباني: "صحيح". انظر "صحيح الجامع الصغير" (٥/ ٢١٩) (ح ٥٧٩٦).
وقال عبد العلّيم في رسالته: "إسناده حسن لشواهده" (ص ٢٤١).
(١) "مسند أحمد" (٥/ ١٩٩) (ح ٣٥٧٣)، تحقيق أحمد شاكر، وقال: "إسناده صحيح".
والترمذي (٦/ ٤٨٥)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح".
و"سنن أبي داود" (١١/ ٣٧١).
(٢) "سنن أبي داود" (١١/ ٣٧٠).
قال الألباني: "صحيح". "صحيح الجامع الصغير" (٥/ ٧٠ - ٧١) (ح ٥١٨٠).
وانظر رسالة عبد العلّيم في المهدي (ص ٢٠٢).
وهاتان الرويتان مدارهما على عاصم بن أبي النجود، وهو ثقة حسن الحديث: قال فيه أحمد بن حنبل: "كان رجلًا صالحًا، وأنا أختار قرائنه". وقال أبو حاتم فيه: "محله عندي محلّ الصدق، صالح الحديث، ولم يكن بذلك الحافظ". وقال العقيلي: "لم
يكن فيه إِلَّا سوء الحفظ". وقال الدارقطني: "في حفظه شيء". وقال الذهبي: "ثبت في القراءة، وهو في الحديث دون الثبت، صدوق يهم، وهو حسن الحديث". وقال: "قال أحمد وأبو زرعة: ثقة". وقال أيضًا: "خرج له الشيخان، لكن مقرونًا بغيره، لا أصلًا وانفرادًا". وقال ابن حجر: "صدوق، له أوهام، حجة في القراءة".
انظر: "ميزان الاعتدال" (٢/ ٣٥٧)، و"تقريب التهذيب" (١/ ٣٨٣)، و"عون المعبود" (١١/ ٣٧٢).

<<  <   >  >>