وقال الألباني: "صحيح". انظر "صحيح الجامع الصغير" (٥/ ٢١٩) (ح ٥٧٩٦). وقال عبد العلّيم في رسالته: "إسناده حسن لشواهده" (ص ٢٤١). (١) "مسند أحمد" (٥/ ١٩٩) (ح ٣٥٧٣)، تحقيق أحمد شاكر، وقال: "إسناده صحيح". والترمذي (٦/ ٤٨٥)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح". و"سنن أبي داود" (١١/ ٣٧١). (٢) "سنن أبي داود" (١١/ ٣٧٠). قال الألباني: "صحيح". "صحيح الجامع الصغير" (٥/ ٧٠ - ٧١) (ح ٥١٨٠). وانظر رسالة عبد العلّيم في المهدي (ص ٢٠٢). وهاتان الرويتان مدارهما على عاصم بن أبي النجود، وهو ثقة حسن الحديث: قال فيه أحمد بن حنبل: "كان رجلًا صالحًا، وأنا أختار قرائنه". وقال أبو حاتم فيه: "محله عندي محلّ الصدق، صالح الحديث، ولم يكن بذلك الحافظ". وقال العقيلي: "لم يكن فيه إِلَّا سوء الحفظ". وقال الدارقطني: "في حفظه شيء". وقال الذهبي: "ثبت في القراءة، وهو في الحديث دون الثبت، صدوق يهم، وهو حسن الحديث". وقال: "قال أحمد وأبو زرعة: ثقة". وقال أيضًا: "خرج له الشيخان، لكن مقرونًا بغيره، لا أصلًا وانفرادًا". وقال ابن حجر: "صدوق، له أوهام، حجة في القراءة". انظر: "ميزان الاعتدال" (٢/ ٣٥٧)، و"تقريب التهذيب" (١/ ٣٨٣)، و"عون المعبود" (١١/ ٣٧٢).