للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قال: "بادِروا بالأعمال ستًّا: طلوع الشّمس من مغربها" (١).

٤ - وتقدَّم حديث حذيفة بن أسيد في ذكر أشراط السّاعة الكبرى، فذكر منها: "طلوع الشّمس من مغربها" (٢).

٥ - وروى الإِمام أحمد ومسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما؛ قال: "حفظتُ من رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - حديثًا لم أنسه بعد، سمعتُ رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول: إن أول الآيات خروجًا طلوعُ الشّمس من مغربها" (٣).

٦ - وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - قال يومًا: "أتدرون أين تذهب هذه الشّمس؟ ". قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "إن هذه تجري حتّى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فتخرُّ ساجدةً، فلا تزال كذلك، حتّى يقال لها: ارتفعي، ارجعي من حيث جئت، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثمّ تجري حتّى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فتخرُّ ساجدة، ولا تزال كذلك حتّى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثمّ تجري لا يستنكر النَّاس منها شيئًا، حتّى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش، فيقال لها: ارتفعي، أصبحي طالعة


(١) "صحيح مسلم "، باب في بقية من أحاديث الدجال، (١٨/ ٨٧ - مع شرح النووي).
(٢) "صحيح مسلم"، كتاب الفتن وأشراط السّاعة، (١٨/ ٢٧ - ٢٨ - مع شرح النووي).
(٣) "مسند أحمد" (١١/ ١١٠ - ١١١) (ح ٦٨٨١)، تحقيق أحمد شاكر، و"صحيح مسلم"، كتاب الفتن، باب ذكر الدجال، (١٨/ ٧٧ - ٧٨ - مع شرح النووي).

<<  <   >  >>