قوله: (الجميع) أي: لاجتماع الأخوات في نكاحه. قوله: (من الأصاغر) أي: لأن تحريمهن تحريم جمع. قوله: (على الأبد) لأنهن ربائب دخل بأمهنَّ. قوله: (من أجنبية) لكن متى اجتمع أختان، فعلى ما تقدَّم قريبًا. قوله: (حرمتها عليه) لأنها صارت بنت تحرم بنته عليه. قوله: (إذا أرضعت زوجته) المراد بها: صاحبة لبنه، زوجة كانت، أو أم ولده، أو موطوءته بشبهةٍ، فهو من قبيل المجاز. قوله: (بلبنه) أي: أو لبن له فيه شرك.