للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان أول طلبه سنةَ ستٍّ وثلاثين ومئتين.

سمع: مخلد بن مالك السَّلَمْسِيني، ومحمد بن وَهْب بن أبي كَريمة، وإسماعيل بن موسى الفَزَاري، وعبد الجبّار بن العلاء، وغيرهم.

وعنه: ابن حبّان، وابنُ عدي، وابنُ المقرئ، والحاكم أبو أحمد، وخلق.

قال ابن عدي: كان عارفًا بالرِّجال وبالحديث، وكان مع ذلك مُفتيَ أهل حرّان. شفاني حين سألتُه عن قومٍ من المحدّثين (١).

وقال أبو أحمد الحاكم: كان من أثبت مَنْ أدركناه من مشايخنا، وأَحسنهِم حفظًا، يَرجع إلى حسن المعرفة بالحديث والفقه والكلام (٢).

وقال ابن عساكر: كان غاليًا في التشيُّع، شديد المَيل على بني أميَّة.

قلت: في هذا الكلام نظر.

وقد مات أبو عَروبة في عشر المئة سنة ثمان عشرة وثلاث مئة.


= تذكرة الحفاظ: ٢/ ٧٧٤، العبر: ٢/ ١٧٢، دول الإسلام: ١/ ١٩٢، مرآة الجنان: ٢/ ٢٧٧، النجوم الزاهرة: ٣/ ٢٢٨، طبقات الحفاظ: ص ٣٢٥، شذرات الذهب: ٢/ ٢٧٩، هدية العارفين: ١/ ٣٠٥، الرسالة المستطرفة: ص ٥٥، تاريخ التراث العربي ١٠/ ٢٨٢.
(١) الكامل لابن عدي: ١/ ١٤٧.
(٢) سير أعلام النبلاء: ١٤/ ٥١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>