للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بقول: لم يتكلمْ في علم اللُّغة أحدٌ من الأوَّلين والآخرين أحسنَ من كلام أبي عمر الزَّاهد، قال: وله كتاب "غريب الحديث" صنَّفه على "مسند أحمد بن حَنْبل"، وجعل يستحسنه جدًّا (١).

ولد أبو عمر سنة إحدى وستين ومئتين.

ومات في ذي القَعْدة سنة خمس وأربعين وثلاث مئة، على الصَّحيح.

٨١٣ - أحمد بنُ عُبيد *

ابن إسماعيل، الحافظ، الثِّقَة، أبو الحسن، البَصْري، الصَّفَّار، مؤلف "السُّنَن" الذي يكثر البَيهَقي التخريج منه.

سمع أبا إسماعيل التِّرْمِذِي، وتَمْتَامًا، ومحمد بن الفَرَج الأزْرق، وإسماعيل القاضي، ويوسف بن يعقوب القاضي، والكُدَيمي، وطبقتهم.

روى عنه: الدَّارَقُطْني، والقاضي أبو عمر الهاشمي، وعلي بن القاسم النَّجَّاد، وأبو الحسين بن جُمَيع، وعلي بن أحمد بن عَبْدان الشِّيرَازي، وآخرون.

قال الخطيب: كان ثِقَةً ثَبْتًا، صنَّف "المُسْنَد" وجوَّده. ويقال: إن محمد بن يونس الكُدَيمي كان زوج أُمِّه، وهو الذي سمَّعه الحديث، وأحسبه سكن بالبصرة بأَخَرَةٍ، فإن القاضي أبا عمر بن عبد الواحد الهاشمي وعلي بن القاسم النَّجَّاد حدَّثانا عنه بالبَصْرة، ولم نرَ عند


(١) "تاريخ بغداد": ٢/ ٣٥٨ - ٣٥٩.
* تاريخ بغداد: ٤/ ٢٦١، سير أعلام النبلاء: ١٥/ ٤٣٨ - ٤٣٩، تذكرة الحفاظ: ٣/ ٨٧٦ - ٨٧٧، طبقات الحفاظ: ٣٥٨، الرسالة المستطرفة: ٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>