للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حدَّثَ عنه خلائق، منهم أيّوب، وثورُ بن زيد، وثورُ بن يزيد، وخالدٌ الحَذَّاء، وداودُ بن أبي هند، وعاصمٌ الأحول.

وأفتى في حياة ابن عبّاس.

قال أبو الشَعْثَاء: هو أَعْلَمُ الناس (١).

وقال قتادة: أعلمُ الناس بالتفسير عِكْرمة (٢).

وعن شَهْر بن حَوشب قال: عِكْرِمة حَبْرُ الْأُمّة (٣).

وقال طاووس: لو تركَ من حديثه، واتَّقَى الله، لشُدَّت إليه الرِّحال (٤).

وقد احتج بعكرمةَ أحمدُ، ويحيى، والبخاريُّ، والجمهور.

وأعرض عنه مالك، ومسلم لرأيه.

مات سنةَ خمسٍ ومئةٍ بالمدينة، وقيل: سنة ستٍّ، وقيل: سنة سبعٍ، وقيل غير ذلك. رحمة اللهِ عليه.

٨٦ - القاسِم بنُ محمد * (ع)

ابن أبي بكر الصديق، الإِمام، أبو محمد، وأبو عبد الرحمن، القُرشيُّ التَّيميُّ المدنيّ.


(١) المعرفة والتاريخ: ٢/ ١٠.
(٢) تهذيب الكمال: ورقة ٩٥٥.
(٣) تهذيب الكمال: ورقة ٩٥٤.
(٤) طبقات ابن سعد: ٥/ ٢٨٩ - ٢٩٠.
* طبقات ابن سعد: ٥/ ١٨٧، تاريخ خليفة: ٣٣٨، التاريخ الصغير: ١/ ٢٤١، ثقات العجلي: ص ٣٨٧، الجرح والتعديل: ٧/ ١١٨، مشاهير علماء الأمصار: ت ٤٢٧، =

<<  <  ج: ص:  >  >>