للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القَبْري (١)، وأبا عمر بن عبد ربه القرْطُبي. ورحل فأدرك أبا سهل بن زياد القَطَّان، ودَعْلَج بن أحمد، وابن قانع، وطبقتهم.

روى عنه: شيخه الحسنُ بن رشيق، ويحيى بن علي بن الطَحَّان، ومحمد بن أحمد بن القاسم بن المَحَاملي، وأبو الوليد بن الفَرَضي، وآخرون.

وأملى بجامع قُرْطُبة.

قال التَّنُوخي: حَضَرْتُ مجلس صاحب "الأغاني" أبي الفَرَج، فقال: لم نسمعْ بمن مات فجأة على المنْبر. فقال شيخ أَندلسي قد لَزِمَ أبا الفرج اسمُه يحيى بن عائذ أنَّه شاهد في جامع بلده بالأَنْدَلس خطيبَ البلد، وقد صَعِدَ يوم الجُمُعة ليخطب، فلما بلغ يسيرًا من الخُطْبة خَرَّ مَيتًا فوق المِنْبر، فأُنزل وطلبوا في الحال مَنْ خَطَب (٢).

قال أبو إسحاق الحَبَّال: مات ابنُ عائذ بالأَنْدَلس في شَعْبان سنةَ ستٍّ وسبعين وثلاث مئة.

٩١٣ - ابن يَنَال *

الحافظ، أبو الحسن، عليُّ بنُ محمد بن ينَال، العُكْبَري.


(١) في "سير أعلام النبلاء": ١٦/ ٤٢٢ "المقرئ"، وفي "تذكرة الحفاظ": ٣/ ١٠٠٣ "الفيري"، وكلاهما تصحيف. والقبري: نسبة إلى قبرة؛ وهي كورة من أعمال الأندلس تتصل بأعمال قرطبة من قبليها. انظر "تاريخ علماء الأندلس": ١/ ٢٦٦، و "معجم البلدان": ٤/ ٣٠٥ - ٣٠٦.
(٢) "نشوار المحاضرة": ٤/ ٥٧.
وقد فهم السيوطي القصة على غير وجهها، فتوهم أن المترجم نفسه مات على المنبر وهو يخطب. انظر "طبقات الحفاظ": ٣٩٨.
* تاريخ بغداد: ١٢/ ٨٨، تذكرة الحفاظ: ٣/ ١٠٠٤، طبقات الحفاظ: ٣٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>