(١) نصه بتمامه: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه". أخرجه البخاري: ١/ ٧، ٥، ومسلم برقم (١٩٠٧)، وأبو داود (٢٢٠١)، والترمذي (١٦٤٧)، وابن ماجه (٢٤٢٧)، والنساني: ١/ ٥٨ - ٦٠، وأحمد في "مسنده" ١/ ٢٥، ٤٣، ومالك في "موطئه" برواية محمد بن الحسن. قال الحفاظ: لم يرو هذا الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من رواية عمر بن الخطاب، ولا عن عمر إلا من رواية علقمة بن وقاص، ولا عن علقمة إلا من رواية محمد بن إبراهيم التيمي، ولا عن محمد إلا من رواية يحيى بن سعيد الأنصاري، وعن يحيى انتشر، فرواه جمع من الأنمة. فهو غريب في أوله، مشهور في آخره.