للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أبي بكر. حدَّث ببغداد قبل الثلاث مئة عن أبي عُبيد، وعاصم بن علي. رحمهم اللهُ تعالى.

٦٥٢ - بَحْشَل *

هو الحافظ الصَّدوق، محدِّث واسِط وصاحب "تاريخها"، أبو الحسن، أسلَم بنُ سهل بن سَلْم بن زياد بن حَبيب الواسِطي الرَّزاز.

سمع من: جدِّه لأمِّه وهب بن بَقيَّة، ومن عمِّ أبيه سعيد بن زياد، ومحمد بن أبي نُعيم، وسُليمان بن أحمد، ومحمد بن خالد الطَّحان، وطبقتهم ممَّن كان موجودًا بعد الثلاثين ومئتين.

روى عنه: محمدُ بنُ عثمان بن سَمْعان، ومحمدُ بنُ عبد الله بن يوسف، وإبراهيمُ بنُ يعقوب الهمذاني، وعليُّ بنُ حميد البزَّاز، ومحمدُ بنُ جعفر بن الليث الواسِطي، وأبو القاسم الطَّبراني، وغيرهم.

قال خميس الحافظ: هو منسوبٌ إلى محلَّة الرَّزازين، ومسجدُهُ هناك، وهو ثقةٌ، ثبتٌ، إمامٌ، يصلح للصحيح (١).

مات سنة اثنتين وتسعين ومئتين. رحمه اللَّه تعالى.


* سؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزي: ص ٩٠، معجم الأدباء: ٦/ ١٢٧ وقد تصحف فيه إلى (نحشل)، سير أعلام النبلاء: ١٣/ ٥٥٣، تذكرة الحفاظ: ٢/ ٦٦٤، ميزان الاعتدال: ١/ ٢١١، العبر: ٢/ ٩٣، لسان الميزان: ١/ ٣٨٨، طبقات الحفاظ: ص ٢٨٩، شذرات الذهب: ٢/ ٢١٠، هدية العارفين: ١/ ٢٠٦، تاريخ التراث العربي: ١/ ٥٦٣.
(١) سؤالات الحافظ السلفي: ص ٩٠، وقوله: "يصلح للصحيح" يعني: أنه يصلح أن يكون من رواة الحديث الصحيح. وقد وردت في "معجم الأدباء" بلفظ: يصلح للتصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>