ابن عبد القَوي بن عبد الله بن سلامة بن سَعْد، الإمام، الحافظ الكبير، الحُجة، زكي الدين، أبو محمد، المُنْذِري، الشَّامي، ثم الْمِصري.
ولد في شعبان سنة إحدى وثمانين وخمس مئة.
وقرأ القرآن بالسَّبْع، وتفقَّه، وعُني بهذا الشان، وَبَرَع فيه، وكان من بحور العِلْم.
وأول سماعه في سنة إحدى وتسعين.
سمع أبا عبد الله الأرتاحي، وعبد المجيب بن زهير، والحافظ أبا الحسن المَقْدسي، وصَحِبَه، وتخرّج به، وسمع بدمشق من ابن طبَرْزَد، والكِنْدي، ومحمد بن الزَّنْف، وسَمِعَ بحَرَّان والإسكندرية والرَّها، والمدينة، وبيت المَقْدس.