الإِمام، الفقيه، الحافظ، العَلَّامة الأَوْحد، الشيخ تقي الدِّين، أبو الفَتْح، محمد بن علي بن وَهْب بن مطيع، القُشَيري، المَنْفَلُوطي، الصَّعِيدي، المالكي والشَّافعي، صاحب التصانيف.
ولد في شعبان سنة خمسٍ وعشرين وست مئة.
وسمع من ابن الجُمَّيزِي، وابن رواج، وسِبْط السِّلفي، والزكي عبد العظيم، وطائفة، وبدمشق من ابن عبد الدائم، وأبي البقاء خالد بن يوسف.
وخرج لنفسه أربعين تساعية، وكان من أذكياء زمانه، واسع العِلْم، كثيرَ الكُتُب، مديمًا للاشتغال، وكان يبالغ في أمر الطَّهارة ويشدد.
روى عنه: القاضي علاء الدين القونوي، والقاضي علم الدِّين بن الأخنائي، والشيخ جمال الدين المِزِّي، والشيخ قُطْب الدين الحَلَبي، وآخرون.
قال الشيخ قُطْب الدين: كان الشيخ تقي الدين إمام أهل زمانه،