للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تارك. وسمِعْتُ أبا عبد الله الحافظ يَصِفُ ما قاسى أبو موسى من الشَّدائد والجُوع والعُرْي في رِحْلَته إلى نَيسَابور وأَصْبَهان.

مات يوم الجُمُعة خامس رمضان سنةَ تسعٍ وعشرين وست مئة.

١١١١ - ابن خَلِيل *

الحافظ، الرَّحَّال، مُسْنِدُ الشَّام، شمس الدين، أبو الحَجَّاج، يوسف بن خليل بن عبد الله، الدِّمَشْقي، محدِّث حلب.

ولد سنة خمسٍ وخمسين وخمس مئة.

واشتغل بالسَّبب (١)، وصار ابن ثلاثين سنة، ثم خُبِّبَ إليه طَلَبُ الحديث؛ فسمع وكتب ما لا يوصف كَثْرة، وتخرَّج بالشيخ الحافظ عبد الغني.

سمع بدمشق من: يحيى الثَّقَفي وطبقته، وببغداد من يحيى بن بَوْش (٢)، وذاكر بن كامل، وأبي مَنْصُور بن عبد السَّلام، وأبي الفرج بن كُلَيب، وبأَصْبَهان من خليل بن بَدْر، ومسعود الجَمَّال، ومحمد بن إسماعيل الطَّرَسُوسي، وأبي الفضائل عبد الرحيم الكاغَذي وطبقتهم، وبمصر من أبي القاسم البُوصيري.


* سير أعلام النبلاء: ٢٣/ ١٥١ - ١٥٥، تذكرة الحفاظ: ٤/ ١٤١٠ - ١٤١٢، العبر: ٥/ ٢٠١، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: ٢٦٣ - ٢٦٤، ذيل طبقات الحنابلة: ٢/ ٢٤٤ - ٢٤٥، النجوم الزاهرة: ٧/ ٢٢، طبقات الحفاظ: ٤٩٥ - ٤٩٦، شذرات الذهب: ٥/ ٢٤٣ - ٢٤٤، التاج المكلل: ٢٤٠ - ٢٤١.
(١) السبب: كل شيء يتوسل به إلى شيء غيره، والمقصود به هنا طلب المعاش.
(٢) في "تذكرة الحفاظ": ٤/ ١٤١٠ "يوش" -بالياء- وهو تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>