للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال موسى بن هارون الحافظ: خُلق أبو داود في الدُّنيا للحديث، وفي الآخرة للجنّة. ما رأيتُ أفضلَ منه (١).

وقال ابنُ داسَة: سمعتُ أبا داودَ يقول: ذكرتُ في كتابيَ الصحيحَ وما يُشْبهه ويقاربه (٢)، فإنْ كان فيه وهنٌ شديدٌ بيَّنْتُه (٣).

وقال الحاكم: أبو داود إمام أهلِ الحديث في عصره بلا مدافَعَة (٤).

وقال زكريّا السّاجي: كتابُ اللَّهِ أصلُ الإِسلام، وسُنَنُ أبي داودَ عهدُ الإسلام (٥).

مات أبو داود في سادس عشر شوّال سنةَ خمسٍ وسبعين ومئتين بالبصرة.

٥٨٥ - سليمان بن سيف * (س)

الحافظُ الثِّقة، أبو داود الحَرَّاني، محدِّث حرّان.


(١) انظر "تهذيب الكمال" ورقة ٥٣٢.
(٢) تاريخ بغداد: ٩/ ٥٧.
(٣) قوله: "فإن كان فيه وهن شديد بينته" ذكره الذهبي في "التذكرة". وانظر لزامًا "سير أعلام النبلاء" ١٣/ ٢١٣ حاشية رقم (٣).
(٤) تهذيب الكمال: ورقة ٥٣٢.
(٥) تاريخ ابن عساكر: ٧/ ٢٧٣.
* الجرح والتعديل: ٤/ ١٢٢، أنساب السمعاني: ٤/ ٩٦، المعجم المشتمل: ص ١٣٥، تهذيب الكمال ورقة ٥٤٢، سير أعلام النبلاء: ١٣/ ١٤٧ - ١٤٨، العبر: ٢/ ٥٠، تذهيب التهذيب: ٢/ ٥٠، تذكرة الحفاظ: ٢/ ٥٩٣، الكاشف: ١/ ٣١٥، تهذيب التهذيب: ٤/ ١٩٩، طبقات الحفاظ: ص ٢٦٢، خلاصة تذهيب الكمال: ص ١٥٢، شذرات الذهب: ٢/ ١٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>