للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٢ - أبو بكر بن عبد الرحمن * (ع)

ابن الحارث بن هشام القُرشيُّ، المخزوميُّ، المَدَنيُّ، الفقيه.

أحدُ الفقهاء السَّبعة (١).

اسمه كنيتُه على الصَّحيح، ويقال: اسمُه محمد. وله عِدة إخوة.

روى عن أبيه، وعمَّارِ بن ياسر، وأبي مسعودٍ البدري، وعائشةَ، وأبي هُريرة، وعبدِ الرحمن بن مُطيع، وجماعة.


* طبقات ابن سعد: ٥/ ٢٠٧، نسب قريش: ص ٣٠٣، ٣٠٤، طبقات خليفة: ت ٢٠٩٧، تاريخ البخاري الكبير: ٩/ ٩، ثقات العجلي: ص ٢٩٢، المعارف: ص ٢٨٢، الجرح والتعديل: ٩/ ٣٣٦، مشاهير علماء الأمصار: ت ٤٣٤، حلية الأولياء: ٢/ ١٨٧، طبقات الشيرازي: ص ٥٩، تاريخ ابن عساكر: (باريس) ٨٦ / ب، تهذيب الكمال: ورقة ١٥٨٨، سير أعلام النبلاء: ٤/ ٤١٦ - ٤١٩، تاريخ الإسلام: ٤/ ٧٢، تذكرة الحفاظ: ١/ ٦٣، العبر: ١/ ١١١، تذهيب التهذيب: ٤/ ٢٠١ / ب، الكاشف: ٣/ ١٣٢، نكت الهميان: ص ١٣١، البدابة والنهاية: ٩/ ١١٥، تهذيب التهذيب: ٩/ ٢٩٥ و ١٢/ ٣٠، طبقات الحفاظ: ص ٢٤، خلاصة تذهيب الكمال: ص ٤٤٤، شذرات الذهب: ١/ ١٠٤.
(١) الفقهاء السبعة هم: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد، وخارجة بن زيد، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وسليمان بن يسار، وعبيد الله بن عبد الله بن مسعود. وقد نظمهم بعضهم فقال:
إذا قيل: مَن في العلم سبعة أبحر ... روايتهم ليست عن الحق خارجة؟
فقل: هم: عبيد الله عروة قاسم ... سعيد أبو بكر سليمان خارجة
قال السلفي -فيما نقله ابن خلكان: "إنما قيل لهم الفقهاء السبعة وخصوا بهذه التسمية لأن الفتوى بعد الصحابة- رضوان الله عليهم- صارت إليهم وشهروا بها، وقد كان في عصرهم جماعة من العلماء التابعين، لكن الفتوى لم تكن إلا لهؤلاء السبعة".

<<  <  ج: ص:  >  >>