(٢) أورده الخطيب في "تاريخه" ٤/ ٤١ بسنده إلى ابن عباس قال: نظر النبي صلى الله عيه وسلم إلى علي فقال: "أنت سيد في الدنيا، سيد في الآخرة، ومن أحبك فقد أحبني، وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي، وعدوي عدو الله، والويل لمن أبغضك من بعدي". ثم نقل الخطيب أن أبا الأزهر لما حدث بحديثه هذا أُخبر بذلك ابن معين، فبينا هو عنده في جماعة أهل الحديث، إذ قال يحيى بن معين: مَن هذا الكذاب النيسابوري الذي حدث عن عبد الرزاق بهذا الحديث؟ فقام أبو الأزهر فقال: هو ذا أنا. فتبسم ابن معين وقال: أما إنك لست بكذاب -وتعجب من سلامته- وقال: الذنب لغيرك في هذا الحديث. وانظر ما قاله الذهبي تعقيبًا على هذا الحديث في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٦١٣. * الجرح والتعديل: ٧/ ٣٠٠، الانتقاء: ١١٣، طبقات الشيرازي: ص ٩٩، المعجم المشتمل: ص ٢٤٩، المنتظم: ٥/ ٦٥، وفيات الأعيان: ٤/ ١٩٣، تهذيب الكمال: ورقة ١٢٢٠، سير أعلام النبلاء: ١٢/ ٤٩٧ - ٥٠١، تذهيب التهذيب: ٣/ ٢١٨، تذكرة الحفاظ: ٢/ ٥٤٦، ميزان الاعتدال: ٣/ ٦١١، العبر: ٢/ ٣٨، الكاشف: ٣/ ٥٥، الوافي بالوفيات: ٣/ ٣٣٨، مرآة الجنان: ٢/ ١٨١، طبقات الشافعية للسبكي: ٢/ ٦٧، البداية والنهاية: ١١/ ٤٢، الديباج المذهب: ٢/ ١٦٣، طبقات القراء لابن الجزري: ٢/ ١٧٩، تهذيب التهذيب: ٩/ ٢٦٠، النجوم الزاهرة: ٣/ ٤٤، طبقات الحفاظ: ص ٢٤١، حسن المحاضرة: ١/ ٣٠٩، خلاصة تذهيب الكمال: ص ٣٤٥، شذرات الذهب: ٢/ ١٥٤.