للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لم يُصَنَّفْ في الإِسلام مُسْند أكبر منه، وعقد أبو محمد بن زياد مجلسًا عليه لقراءته، وكان مسند أبي بكر الصّدّيق بخطِّه في بضعة عشر جُزْءًا بعلله وشواهِدِه، فكتبه النُّسَّاخ في نيِّف وستين جُزْءًا.

مولده سنة ثمانٍ وثلاث مئة.

[وتوفي في تاسع رجب سنة خمس وستين وثلاث مئة] (١). وصلى عليه ابنُ أخيه الفقيه أبو الحسن الماسَرْجِسيُّ.

٨٧١ - الزَّعْفَراني *

الحافظ، أبو سعيد، الحسين بنُ محمد بن علي، الأَصبَهاني، المعروف بالزَّعْفَراني.

سمع أبا القاسم البَغَوي، وابن صَاعد، والحسين بن علي بن زيد، وطبقتهم.

روى عنه: أبو بكر بن أبي علي، وأبو نُعيم، وعبد الله بن عمر بن عبد العزيز الكَرْجي.

قال أبو نُعَيم: كان بُنْدار بلدنا في كثرة الأصول والحديث، وكان صاحب معرفة وإتقان، صنَّف "المسند" والتفسير والشيوخ وأشياء (٢).

توفِّي سنة تسعٍ وستين وثلاث مئة.


(١) ما بين حاصرتين مستدرك على هامش الأصل، ولم يظهر في التصوير، والمثبت من "تذكرة الحفاظ": ٣/ ٩٥٦.
* ذكر أخبار أصبهان: ١/ ٢٨٣ - ٢٨٤، سير أعلام النبلاء: ١٦/ ٥١٧ - ٥١٨، تذكرة الحفاظ: ٣/ ٩٥٦ - ٩٥٧، طبقات الحفاظ: ٣٨٣ - ٣٨٤، طبقات المفسرين للداوي: ١/ ١٥٧، شذرات الذهب: ٣/ ٦٩.
(٢) "ذكر أخبار أصبهان": ١/ ٢٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>