للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سمع عبد الرحمن بن بِشْر بن الحكم، والذُّهْلي، ومحمد بن إسماعيل الأحْمَسي، وخلقًا بخُراسان والعراق.

روى عنه: أبو علي الحافظ، والجَوْزَقي، وطائفة.

ذكر أبو الوليد الفقيه (١) أنه قال: لِمَ لا تقنُت في الصُّبح؟ قال: لراحة الجسد، ومداراة الأهل والولد، وسُنَّة أهل البلد.

وعن ابن عدي قال: ما رأيت مِثْلَ أبي العَبَّاس الدَّغُوْلي.

وقال أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين الحافظ: خرجنا مع ابن خُزَيمة إلى سَمَرْقَنْد لتهنئة الأمير الشَّهيد، وللتعزية عن الأمير الماضي أبي إبراهيم، فلما انصرفنا قلت لابن خُزَيمة: ما رأينا في سَفَرنا مثل أبي العَبَّاس الدَّغُوْلي. فقال ابنُ خزيمة: ما رأيت أنا مثل أبي العَبَّاس.

وقد رُوي عن الدَّغُوْلي أنه قال: أربع مُجَلَّدات لا تفارِقُني سَفرًا وحَضرًا: كتاب المُزَني، وكتاب "العين"، و "التَّاريخ" للبُخَاري، و "كليلة ودِمْنَة".


= طبقات الشافعية للإِسنوي: ١/ ٥١٨ - ٥١٩، طبقات الحفاظ: ٣٤٣، شذرات الذهب: ٢/ ٣٠٧، الرسالة المستطرفة: ١٣٦.
والدغولي: بفتح الدال المهملة وضم الغين المعجمة وفي آخرها اللام بعد الواو: هذه النسبة إلى دغول؛ وهو اسم رجل -هكذا سمعت بعض السرخسيين- ويقال للخبز الذي لا يكون رقيقًا بسرخس الجرادق الغلاظ: دغول، ولعل بعض أجداده كان يخبز. انظر "الأنساب": ٥/ ٣٢١ - ٣٢٢، وكذلك ضبط في "الوافي بالوفيات": ٣/ ٢٢٦، وفي "طبقات الشافعية" للإسنوي: ١/ ٥١٩ "بدال مهملة مضمومة، وغين معجمة، بعدها لام".
(١) ستأتي ترجمته تحت رقم / ٨٣٢ / من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>