للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ارتحل مع قاسم بن أَصْبَغ سنة أربع وسبعين ومئتين.

وكان مولده في سنة اثنتين وخمسين ومئتين.

سمع محمد بن وضَّاح، وأحمدَ بن أبي خيثمة، وإسماعيل القاضي، ومحمد بن الجَهْم السِّمَّري، ومحمد بن إسماعيل الصّائغ، وجعفر بن محمد بن شاكر، وعليّ بن عبد العزيز البَغَوي، ويحيى بن هلال، وخَلْقًا.

وعنه: ابنُه أحمد، وعَبَّاس بن أَصْبغ الحِجَاري، وأهل الأندلس.

ولي الصَّلاة بجامع قُرْطُبة، وكان بصيرًا بالفِقْه، عارفًا بالحديث، حافظًا له، صنف كتابًا (١) في السنن مخرجًا على "سُنَن أبي داود" لأنه رحل إليه ففاته.

ومات في شوَّال سنة ثلاثين وثلاث مئة.

قال أبو الحسن بن القَطَّان: كان فقيهًا محدِّثًا مقدَّمًا في العِلْمين، رحمه الله تعالى.


= ٢/ ٢٢٣، الوافي بالوفيات: ٤/ ٣٧، مرآة الجنان: ٢/ ٢٩٧ - ٢٩٨، الديباج المذهب: ٣٢١، طبقات الحفاظ: ٣٤٧ - ٣٤٨، نفح الطيب: ٢/ ٢٣٧، شذرات الذهب: ٢/ ٣٢٧ - ٣٢٨، الرسالة المستطرفة: ٣٠.
(١) قال عنه ابن حزم: "مصنِّف ابن أيمن مصنَّف رفيع، احتوى من صحيح الحديث وغريبة ما ليس في كثير من المصنفات". انظر "جذوة المقتبس": ٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>