للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمع جَدَّه لأمه الزَّاهد محمود بن الفَرَج، وإبراهيم بن سَعْدان، ومحمد بن عبد الله بن الحسن بن حَفْص الهَمْدَاني رئيس أَصْبهان، وأبا عَروبة الحَرَّاني، وغيرهم.

وكان واسع العِلْم صدوقًا، قانتًا لله.

روى عنه: أبو بكر بن مَرْدُويه، وأبو بكر أحمد بن عَبْدان الشِّيرازي (١)، وأبو نُعَيم، وأبو سَعْد الماليني، وأبو طاهر بن عبد الرَّحيم الكاتب، وخلْق.

وروى عنه: ابنُ المقرئ وقال: حدَّثنا عبد الله بن محمد القصير.

قال ابن مَرْدويه: ثِقَة مأمون. صنف "التَّفْسير" والكتب الكثيرة في الْأَحْكام، وغير ذلك.

وقال الخطيب: كان حافِظًا ثبتًا متقنًا.

وقال أبو نعيم: كان أحد الأعلام، صنَّف "الأحكام" و "التَّفْسير"، وكان يفيد عن الشُّيوخ، ويصنف لهم ستين سنة، وكان ثِقَة (٢).

وقال بعض العُلَماء: ما دخلت على الطَّبراني إلَّا وهو يمزح أو يضحك، وما دخلنا على [أبي] (٣) الشَّيخ إلَّا وهو يصلي.

وقال الحافظ يوسف بنُ خليل: رأيتُ في النَّوْم كأني دخلتُ مسجد


(١) كذا في الأصل، وستأتي ترجمته برقم (٩٠٠) من هذا الكتاب، وفي "تذكرة الحفاظ": ٣/ ٩٤٦، أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي"، وستأتي ترجمته برقم (٩٥٤) من هذا الكتاب.
(٢) "ذكر أخبار أصبهان": ٢/ ٩٠.
(٣) ما بين حاصرتين مستدركة على هامش الأصل، ولم تظهر في التصوير.

<<  <  ج: ص:  >  >>