للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وذكره ابن الدَّبَّاغ في الحُفَّاظ في الطبقة السَّابعة، وكناه أبا بكر، وإنما هو أبو الحسين.

وقال ابن أبي الفوارس: سألت ابنَ المُظَفَّر عن حديث للباغَنْدي عن ابن زَيد المَدَارِي (١) عن عمرو بن عاصم فقال: ما هو عندي. قلت: لعلَّه عندك. قال: لو كان عدي لكنت أحفظه، عندي عن الباغَنْدي مئة ألفِ حديث ما فيها هذا.

وقال القاضي محمدُ بن عمر الدَّاودي: رأيتُ الدَّارَقُطْني يعظِّم ابن المُظَفَّر ويجِلُّه، ولا يستندُ بحَضْرتِه (٢).

قال العَتيقي: توفِّي ابنُ المُظَفَّر في يوم الجمعة في شهر جمادى الأُولى سنة تسعٍ وسبعين وثلاث مئة.

وفيها: مات إمام اللُّغة بالأَنْدلس أبو بكر محمدُ بنُ الحسن الزُّبيدي، النَّحْوي. وأبو الحسين محمدُ بنُ النَّضْر المَوْصِلي، ابن النَّحَّاس، وفيه ضَعْف، حدَّث عن أبي يَعْلى المَوْصلي بمعجمه. والمعمَّر أبو بكر هِلال بنُ محمد بن محمد ابن أخي هلال الرأي البَصْري، آخر مَنْ [روى] (٣) عن الكَجِّي.


(١) في الأصل: المذاري، وهو تصحيف، انظر "تبصير المنتبه": ٤/ ١٣٥٢.
(٢) "تاريخ بغداد": ٣/ ٢٦٣.
(٣) ما بين حاصرتين مستدرك على هامش الأصل، ولم يظهر في التصوير، والمثبت من "سير أعلام النبلاء": ١٦/ ٤٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>