للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأبو عبد الله الحسين بن أَحْمد بن طلحة النِّعَالي، والقاضي] (١) أبو الحسن الخِلَعي، وآخرون.

قال الخَطيب: كان ثِقَةً متقنًا خيِّرًا صالحًا، وهو أحد الرَّحَّالين في طلب الحديث والمكثرين منه. كتب ببلاد خُرَاسان وما وراء النَّهْر، وببلاد فارس وجُرْجَان والرَّي وأَصْبَهان والبَصْرة وبغداد والكوفة والشَّامات، ومِصْر، ولقي عامة الشيوخ والحُفَّاظ الذين عاصرهم، وسمع وكتب من الكتب الطوال والمصنفات الكبار ما لم يكن عند غيره، وآخر ما قَدِمَ علينا في سنة تسع وأربع مئة. وسمعنا منه في رباط الصُّوفية (٢).

وقال حمزة السَّهْميّ: دخل الماليني جُرْجَان في سنة أربع وستين، ورحل رحلات كثيرة إلى أَصْبَهان وما وراء النَّهْر ومِصْر والحجاز (٣).

وذكره ابن الصَّلاح في "طبقات الشَّافعية".

وقال عبد العزيز بن عليّ الأزجي: أخذت من أبي سَعْد الماليني أُجرة النَّسْخ والمقابلة خمسين دينارًا في دفعة واحدة.

قال أبو إسحاق الحَبَّال: تُوفِّي الماليني يوم الثلاثاء السابع عشر من شَوَّال سنة اثنتي عشرة وأربع مئة (٤).

وذكر حمزة السَّهْميّ وأبو الحسن بن القَطَّان أنَّه مات سنة تسع (٥). وهو وهم.


(١) ما بين حاصرتين مستدرك على هامش الأصل، ولم يظهر في التصوير، والمثبت من "تذكرة الحفاظ": ٣/ ١٠٧٠.
(٢) "تاريخ بغداد": ٤/ ٣٧١ - ٣٧٢.
(٣) "تاريخ جرجان": ٨٢.
(٤) "تاريخ بغداد": ٤/ ٣٧٢.
(٥) "تاريخ جرجان": ٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>