للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الطبري في المنام فقلت: ما فَعَلَ الله بك؟ قال: غفر لي. قلت: بماذا؟ فكأني به [قال] كلمة خفية [يقول]: بالسُّنَّة (١).

قال الخَطيب: خَرَج إلى الدِّينَور لحاجةٍ له، فتوفِّي في رمضان سنة ثمانِ عشرة وأربع مئة (٢).

وفيها: مات بأصبهان المسنِد أبو علي أَحْمد بن إبراهيم بن يَزْداد غلام مُحْسن. وبنيسابور الأستاذ ركن الدِّين أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم بن مِهْران الإِسْفَرَاييني، صاحب التَّصَانيف. والمسنِد الإِمام أبو القاسم عبد الرَّحْمَن بن محمَّد بن عبد الله النَّيسَابوري السَّرَّاج. وبدمشق المحدِّث أبو الحسين عبد الوهَّاب بنُ جعفر المَيدَاني، وقد تكلّم فيه، وقيل: إنه كتب بقِنْطار حبر. وبنَسَا مُفْتيها أبو بكر محمَّد بن زهير بن أخْطل الشَّافعي، سمع الأصَمّ وغيره. وببغداد المسنِد أبو الحسن محمَّد بن محمَّد بن أَحْمد بن الرُّوزْبهان، صاحب علي بن الفضل السُّتوري (٣). وبأَصْبَهان شيخ الصوفية أبو منصور مَعْمر بن أَحْمد بن محمَّد بن زياد. ومحدِّث دمشق أبو الحسن مكّيّ بن محمَّد بن الغَمْر، التَّميمي لقي في رحلته القَطِيعيّ.


(١) "تاريخ بغداد": ١٤/ ٧١، وما بين حاصرتين مستدرك على هامش الأصل، ولم يظهر في التصوير، والمثبت منه.
(٢) المصدر السابق.
(٣) في "تذكرة الحفاظ" ٣/ ١٠٨٤ "السقوري"، وهو تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>