للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في إثبات خبر الواحد" وكتاب "الإنصاف في أسماء الله"، وكتاب "الفَرَائض"، وغير ذلك (١).

قال أبو الوليد الباجي: لم يكن بالأنْدَلس مِثْلَ أبي عمر في الحديث (٢).

وقال ابن حزم: "التمهيد" لصاحبنا أبي عمر لا أعلم في الكلام على فِقْه الحديث مِثْلَه أصلًا، فكيف أحسن منه؟ ! و"الاستذكار" وهو اختصار "التمهيد" وله تواليف لا مِثْلَ لها في جميع معانيها [منها] (٣) "الكافي على مَذْهب مالك" (٤) خمسة عشر مجلَّدًا، ومنها كتاب "الاستيعاب في الصّحابة" ليس لأحدٍ مِثْلَه، ومنها: كتاب "جامع بيان العِلْم وفَضْله" (٥).

وقال ابن سُكَّرة: سمِعْتُ أبا الوليد الباجي يقول [أبو عمر أحفظ أهل المغرب] (٦).

[قال الغساني: سمعت ابن عبد البر يقول] (٧): لم يكن أحدٌ ببلدنا


(١) انظر "جذوة المقتبس": ٣٤٥.
(٢) "الصلة": ٢/ ٦٧٧.
(٣) ما بين حاصرتين مستدرك على هامش الأصل، ولم يظهر في التصوير، والمثبت من "تذكرة الحفاظ": ٣/ ١١٢٩.
(٤) طبع في جزأين باسم "كتاب الكافي في فقه أهل المدينة المالكي"، ونشر في الرياض بتحقيق الدكتور محمد محمد أحيد ولد ماديك الموريتاني.
(٥) طبع في مصر بالمطبعة المنيرية، وانظر "جذوة المقتبس": ٣٤٥.
(٦) ما بين حاصرين مستدرك على هامش الأصل، ولم يظهر في التصوير، والمثبت من "الصلة": ٢/ ٦٧٨، و"تذكرة الحفاظ": ٣/ ١١٢٩.
(٧) ما بين حاصرتين مستدرك على هامش الأصل، ولم يظهر في التصوير، والمثبت من "الصلة": ٢/ ٦٧٨، و"تذكرة الحفاظ": ٣/ ١١٢٩ - ١١٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>