للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نَيسَابور" (١)، وكتاب "مَجْمع الغَرَائبُ" (٢)، و"المُفْهِمُ لِشَرْح مُسْلم".

ولد سنة إحدى وخمسين وأربع مئة.

وسمع جدَّه لأمِّه الأستاذ أبا القاسم القُشَيري، وأبا حامد أحمد بن الحسن الأزْهَري، وأبا نَصْر عبد الرحيم بن علي التَّاجر، ومحمد بن عُبيد الله الصَّرَّام، وعبد الحَميد بن عبد الرَّحمن البَحِيري، وخَلْقًا كثيرًا.

وأجاز له أبو سَعْد الكَنْجَرُوذِي، وأبو محمد الجَوْهري، وغيرهما.

وتفقَّه بإمام الحرمين؛ ولَزِمَه أربع سنين، ورحل إلى خُوارِزْم، وإلى الهِند، ولي الخَطَابة بنَيسَابور، وكان من أعيان أهل الحديث، بصيرًا باللغة، فصيحًا، بليغًا، عَذْبَ العِبارة.

حدَّث عنه: أبو سعد عبد الله بن عمر الصَّفار، وطائفة.

وروى عنه ابنُ عساكر بالإِجازة.

مات سنة تسع وعشرين وخمس مئة، وله ثمان وسَبْعون سنة.

وفيها: مات المحدِّث العلامة قاضي الجماعة أبو عبد الله محمد بن أحمد بن خَلَف، ابن الحاجّ التُّجِيبي القُرْطِبِي، أثنى عليه ابن بَشْكُوال (٣).


(١) هو "السياق لتاريخ نيسابور" ذيل به على تاريخ نيسابور للحاكم.
(٢) "مجمع الغرائب ومنبع الرغائب"، مجموعة أحاديث، انظر مظان نسخه الخطية في التاريخ الأدب العربي" لبروكلمان" ٦/ ٢٤٥ - ٢٤٦.
(٣) انظر "الصلة": ٢/ ٥٨٠ - ٥٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>