ورحل مع أبيه إلى المشرق، وسمع أبا عبد الله بن طلحة النِّعَالي، وطِرَاد بن محمد الزَّينَبي، ونَصْر بن البطر ببغداد، ونَصْر بن إبراهيم المَقْدسي، وأبا الفَضْل بن الفُرَات بدمشق، وأبا الحسن الخِلَعي بمصر، ومكي بن عبد السلام الرُّمَيلي ببيت المقْدس، وأبا عبد الله الحسين الطَّبَري بمكَّة، وخاله الحسن بن عمر الهَوْزني، وغيرَه بالأندلس.
وتخرَّج بأبي حامد الغَزَّالي، وأبي بكر الشَّاشي، وأبي زكريا التِّبريزي.
وجَمَعَ، وصنَّف، وبَرَعَ في الأدب والبلاغة.
روى عنه: عبد الخالق بن أحمد اليُوسُفي، وأحمد بن خَلَف الإشْبيلي القاضي، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن الجد الفِهْري، وأبو القاسم السُّهَيلي، وخَلْق.
= للسيوطي: ٣٤ - ٣٥، طبقات الحفاظ: ٤٦٧، طبقات المفسرين للداوي: ٢/ ١٦٢ - ١٦٦، جذوة الاقتباس: ١٦٠، أزهار الرياض: ٣/ ٦٢، ٨٦ - ٩٥، نفح الطيب: ٢/ ٢٥ - ٤٣، كشف الظنون: ١/ ٥٥٣، ٥٥٩، شذرات الذهب: ٤/ ١٤١ - ١٤٢، هدية العارفين: ٢/ ٩٠، إيضاح المكنون: ١/ ١٠٥، ١٤٥، ٢٢٤، ٢٧٩، سلوة الأنفاس: ٣/ ١٩٨، معجم المطبوعات: ١/ ١٧٤ - ١٧٥، شجرة النور الزكية: ١٣٦ - ١٣٨، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان: ٦/ ٢٧٥ - ٢٧٦، ولعمارة الطالبي كتاب "آراء أبي بكر بن العربي الكلامية" نشرته في الجزائر الشركة الوطنية للنشر والتوزيع سنة (١٩٧٤) م.