للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رأى أنس بنَ مالك.

وروى عن: أبي العالية، وابن المسيِّب، وأبي عثمان النَّهدي والشّعبي، وعِكرمة.

وعنه: شعبة، والحمّادانِ، وابنُ عُليَّة، ويحيى القطَّان، ويزيدُ بن هارون.

وكان من حفاظ أهل البصرة. استشهدَ به البخاريُّ، واحتجَّ به الباقون.

قال يزيد بن زُريع: كان مفتيَ أهلِ البصرة (١).

وقد ناظر داودُ غيلانَ القدريّ، فقطعه.

وقال ابنُ أبي عَدِي (٢): صام داوُد بن أبي هند أربعينَ سنةً لا يعلم به أهلُه، كان خزازًا، وكان يحمل معه غداءَه مِن عندهم، فيتصدَّق به في الطَّريق، ويرجِعُ عشيًّا، فيُفطر معهم.

قيل: مولد داود بسَرْخَس.

ومات في أول سنة أربعين ومئة راجعًا من الحجّ، وكان -رحمه الله- رأسًا في العلم والعمل. رحمه اللَّه.


(١) سير أعلام النبلاء: ٦/ ٣٧٧.
(٢) في الأصل و"التذكرة": ابن عدي، خطأ، والتصويب من "السير": ٦/ ٣٧٨، وابن أبي عدي: هو محمد بن إبراهيم بن أبي عدي، أَبو عمرو البصري، سترد ترجمته برقم (٢٨٦) من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>