للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال معاذ بن معاذ: سمعتُ سَوَّار بن عبد الله القاضي يقول: ما رأيت أحدًا أعلمَ من ربيعة الرَّأي، قلت: ولا الحسن، وابن سِيرين، قال: ولا الحسن، وابن سِيرين (١). وقال أحمدُ وغيرُه: ثقة.

وقال أَبو حاتم ابن حِبَّان: ربيعة من فقهاء أهل المدينة وحفَّاظهم، وعلمائهم بأيام الناس، وفصحائهم، وعنه أخذ مالكٌ الفقه (٢).

وقال مصعب الزبيري: هو يحب الفتوى بالمدينة، كان يجلسُ إليه وجوهُ الناس، وبه تفقَّه مالك (٣).

وقال ابنُ الماجشون: ما رأيتُ أحدًا أحفظَ لسنَّةٍ من ربيعة (٤).

وقال عبيدُ اللهِ بنُ عمر: ربيعة هو صاحبُ مُعضلاتِنا، وعالمُنا، وأفضلُنا (٥).

وقال مالك: لما مات القاسم، وسالم، أَفْضى الأمر إلى ربيعة، ولما قدم على السَّفاح (٦) أمر له بمال فلم يقبله.

وأخبار ربيعة مستوفاة في "تاريخ بغداد" و"تاريخ دمشق".

تُوفي سنة ستٍّ وثلاثين ومئة. رحمة اللهِ عليه.

* * *


(١) المصدر السابق.
(٢) مشاهير علماء الأمصار: ص ٨١.
(٣) تاريخ بغداد: ٨/ ٤٢١.
(٤) تاريخ بغداد: ٨/ ٤٢٤.
(٥) تاريخ بغداد: ٨/ ٤٢٣.
(٦) هو أَبو العباس، عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب؛ أول خلفاء بني العباس. ترجمته في المصادر التاريخية الكبرى كالطبري والمسعودي وابن الأثير ... وخبر قدوم ربيعة على السفاح في "تاريخ بغداد": ٨/ ٤٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>