للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن أمِّ خالد بنت خالد الصحابيَّة حديثًا واحدًا، وعن القاسم، وسالم، وعطاء، ونافع، والمقبري، والزُّهري، وغيرهم.

وعنه: شعبة، والسُّفيانان، وبشرُ بن المُفَضَّل، وأَبو أسامة، ويحيى القطان، وعبدُ الوهَّاب الثقفي، وعبد الرَّزاق، وخلق.

وكان صالحًا، عابدًا، كثيرَ العلم، اعتزل فتنة ابن حسن (١).

قال ابنُ مَعين: عُبيدُ اللَّه، عن القاسم، عن عائشة: الذهبُ المشبَّك بالدُّرّ (٢).

وقال النَّسائي: ثقةٌ ثَبْت.

وقال أَبو حاتم: سألتُ أحمدَ بنَ حنبل عن مالك، وأيّوب، وعبيد الله: أيّهم أثبتُ في نافع؟ فقال: عُبيد اللَّه أثبتُهم، وأحفظُهم، وأكثرُهم رواية (٣).

وقال أحمدُ بنُ صالح: عبيدُ اللَّهِ أحبُّ إلي من مالك في نافع (٤).


(١) هو محمد بن عبد الله بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، الهاشمي، الحسني، المدني، الأمير الواثب على المنصور هو وأخوه إبراهيم. وخبر فتنته مبثوث في المصادر التاريخية.
قال ابن سعد: ولزم عبيد الله بن عمر ضيعة له، وخرج أخواه عبد الله وأَبو بكر، فعفا عنهما المنصور. انظر "سير أعلام النبلاء": ٦/ ٢١٠ - ٢٢٥، و"شذرات الذهب": ١/ ٢١٣ - ٢١٤.
(٢) يعني: أنَّ هذا الإسناد كالذهب المشبّك بالدر. والخبر في "تهذيب الكمال": ورقة ٨٩٠.
(٣) الجرح والتعديل: ٥/ ٣٢٦.
(٤) تهذيب الكمال: ورقة ٨٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>