للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحدَّث عن: عطاء، ونافع، وعبد الرّحمن بن هُرمز الأعرج، وعَديِّ بنِ ثابت، وسلمةَ بنِ كُهيل، وأبي جعفر محمد بن علي، وقَتادة، وعمرو بن دينار، وأبي إسحاق، وخلق.

تفقَّهَ به زُفر بنُ الهُذَيل، وداود الطائي، وأبو يوسف، ومحمد وأسد بن عمرو، والحسنُ بنُ زياد اللؤلؤي، ونوح الجامع، وأبو مطيع البلخي، وعِدَّة.

وكان قد تفقَّهَ بحماد بن أبي سليمان، وغيره.

وحدَّث عنه: وكيع، ويزيدُ بنُ هارون، وسعدُ بن الصلت، وأبو عاصم، وعبدُ الرَّزّاق، وعبيدُ اللَّهِ بن موسى، وأبو نعيم، وأبو عبد الرحمن المقرئ، وخلق.

وكان إمامًا، ورعًا، عالمًا، عاملًا، مُتعبدًا، كبير الشأن، لا يقبل جوائز السلطان. بل يَتَّجِرُ وَيَتكَسَّبُ.

قال ضِرارُ بنُ صُرَد: سئل يزيد بن هارون: أيّما أفقه الثوري أو أبو حنيفة؟ فقال: أبو حنيفة أفقه، وسفيان أحفظُ للحديث (١).

وقال ابنُ المبارك: أبو حنيفة أفقه (٢).

وقال الشافعي: الناسُ في الفقه عِيال على أبي حنيفة (٣).


(١) تاريخ بغداد: ١٣/ ٣٤٢.
(٢) انظر "تهذيب الكمال": ورقة ١٤١٩.
(٣) تاريخ بغداد: ١٣/ ٣٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>