للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حدَّث عن: الشعبي، وعكرمة، ومجاهد، وعبد الله بن بريدة، وسالم بن عبد الله، ومسلم بن هيصم، والضحّاك، وغيرهم.

حدَّث عنه: علقمة بن مَرْثَد أحد شيوخه، وبُكير بن معروف، وإبراهيم بن أدهم، وابن المبارك، والمُحاربي، وعيسى غُنجار، وآخرون.

وكان إمامًا، صادقًا، ناسكًا، خَيِّرًا، صاحبَ سنة واتّباع، كبير القدر.

هرب في أيام خروج أبي مسلم الخُراساني (١) إلى كابُل، فدعا خلقًا إلى الإسلام فأسلموا.

وثقه ابن معين، وأبو داود.

وقال النَّسائي: ليس به بأس.

فأما مقاتل بن سليمان المفسِّر (٢) فكان في هذا الوقت، وكان من


(١) هو عبد الرحمن بن مسلم، ويقال: عبد الرحمن بن عثمان بن يسار الخراساني، الأمير، صاحب الدعوة، وهازم جيوش الدولة الأموية، ومنشئ الدولة العباسية، وخبر خروجه مبثوث في الكتب التاريخية. انظر "سير أعلام النبلاء ٦/ ٤٨ - ٧٣ وفيه ثبت بأهم مصادر ترجمته.
(٢) ذكره ابن حبان في "المجروحين" ٣/ ١٤ فقال: "مقاتل بن سليمان الخراساني، مولى الأزد، أصله من بلخ، وانتقل إلى البصرة وبها مات بعد خروج الهاشمية. كنيته أبو الحسن. كان يأخذ عن اليهود والنصارى علم القرآن الذي يوافق كتهم، وكان شبهيًا يشبه الرب بالمخلوقين، وكان يكذب مع ذلك في الحديث ... ". وانظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء": ٧/ ٢٠١ - ٢٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>