للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال يحيى القطَّان: ما رأيتُ أثبتَ من مِسْعَر (١).

وقال أحمد بن حنبل: الثقةُ مثل شعبة، ومِسْعر (٢).

وقال وكيع: شكُّ مسعرٍ كيقين غيره (٣).

وقال شعبة: كنا نسمي مِسْعَرًا المُصحفَ، من إتقانه، هو عند الكُوفيِّين كابن عَونٍ عند البصريِّين (٤).

وقال محمد بن مِسْعَر: كان أبي لا ينام إلّا أن يقرأ نصفَ القرآن.

وعن الخريبي قال: ما من أحدٍ إلّا وقد أُخِذَ عليه إلا مِسْعر (٥).

وقال غيرُه (٦): كان قد جمع العلم، والورع.

وقال معن: ما رأيت مِسْعَرًا إلا ويزداد كل يوم خيرًا.

وقال ابنُ مَعين: لم يرحلْ مسعر في حديث قطّ (٧).

ولبعض العلماء (٨):


(١) انظر "الجرح والتعديل": ٨/ ٣٦٨ - ٣٦٩.
(٢) انظر "الجرح والتعديل": ٨/ ٣٦٩.
(٣) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: ١/ ٤٧٢، ولفظه فيه: كيقين رجل.
(٤) سير أعلام النبلاء: ٧/ ١٦٦.
(٥) المصدر السابق.
(٦) هو يعلى بن عبيد، والخبر في "السير": ٧/ ١٦٦.
(٧) سير أعلام النبلاء: ٧/ ١٦٦.
(٨) قال الذهبي في "السير": ٧/ ١٧٠: هذان البيتان أظنهما لابن المبارك. وقال في "تاريخ الإسلام" ٦/ ٢٩٠: لبعضهم. وقال في "التذكرة" ١/ ١٨٩: لابن المبارك أو غيره. ونسبهما صاحب "الحلية" ٧/ ٢١٩ لعبد الله بن محمد بن عبيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>