للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شيخُ الإِسلام، وفقيهُ الأمّة، أبو عبد الله الأصْبَحي المدنِيُّ الفقيه، إمامُ دار الهجرة، وهم حلفاء عثمان بن عبيد الله التَّيمي أخي طلحة.

حدَّث عن: نافع، والمَقْبُري، ونُعيم المجْمِر، والزُّهري، وعامر بن عبد الله بن الزُّبير، وابن المنْكَدر، وعبد الله بن دينار، وخلق.

وعنه: ابن المبارك، والقطَّان، وابنُ مهدي، وابنُ وهب، وابن القاسم، والقَعنبي، وعبد اللهِ بنُ يوسف، وسعيدُ بنُ منصور، ويحيى بنُ يحيى النَّيسابوري، ويحيى بنُ يحيى الأَنْدلسيّ، ويحيى بنُ بُكير، وقُتيبة، وأبو مصعب الزّهري، وخلائق خاتمتهم أبو حُذافة السَّهْميّ.

وقد رأى مالكٌ عطاءَ بنَ أبي رَبَاح لمّا قدم المدينة.

قال عبد اللهِ بنُ أَحْمد: قلتُ لأبي: من أثبتُ أصحاب الزُّهري؟ قال: مالك أثبتُ في كل شيء (١).

وكان ابن مهدي لا يقدم على مالك أحدًا ويقول: هو أفقهُ من الحكم، وحمّاد (٢).

وقال الشَّافعيّ: إذا ذُكر العلماء فمالك النجم، ولولا مالك وابنُ عُيينة لذهب عِلم الحجاز (٣).


(١) الجرح والتعديل: ١/ ١٥.
(٢) الجرح والتعديل: ١/ ١٢.
(٣) قوله: "إذا ذكر العلماء فمالك النجم" في "سير أعلام النبلاء": ٨/ ٥٧، وهو في الجرح والتعديل: ١/ ١٢، ١٤ و ٨/ ٢٠٦ بلفظ: إذا جاء الأثر فمالك النجم ...

<<  <  ج: ص:  >  >>