للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المَقبري، والزُّهري، وأبي الزُّبير، ومِشْرَح بن هاعان، وأبي قَبيل المَعَافري، ويزيد بن أبي حبيب، وجعفر بن ربيعة، وخلق.

حدّث عنه: شيخُه محمدُ بن عجلان، وابنُ وهب، وسعيدُ بن أبي مريم، وكاتبُهُ عبد الله بن صالح، ويحيى بنُ بكير، ويحيى بنُ يحيى النَّيسَابُورِيّ، ويحيى بنُ يحيى القرطبي، وقتيبة بنُ سعيد، ومحمَّد بن رُمح، وعيسى بنُ حماد، وأبو الجَهْم الباهليّ، وخلائق.

وحجَّ سنةَ ثلاث عشرة، وله تسعة عشر عامًا، فلحق الكبار.

وكان الشافعيُّ يتأسف على فواته، وكان يقول: هو أفقهُ من مالك إلَّا أنَّ أصحابه لم يقوموا به. وقال أَيضًا: كان أتبع للأثر من مالك (١).

وقال يحيى بنُ بُكير: هو أفقه من مالك، لكن الحظوة لمالك (٢).

وقال محمَّد بنُ رمح: كان دخل الليث في السَّنة ثمانين أَلْف دينار، فما أوجب الله عليه زكاة قط (٣).

وروي عن سعيد بن أبي أيّوب قال: لو أن مالكًا والليث اجتمعا لكان مالك عند اللَّيث أبكم، ولباع الليثُ مالكًا فيمن يزيد (٤).


(١) تهذيب الكمال: ورقة ١١٥٤.
(٢) الجرح والتعديل: ٧/ ١٨٠.
(٣) تاريخ بغداد: ١٣/ ١١.
(٤) تاريخ بغداد: ٦/ ١٣. وقد عقب الذهبي في "السير" ٨/ ١٤٧ على الخبر فقال: لا يصح إسنادها لجهالة من حدث عن سعيد بها، أو أن سعيدًا ما عرف مالكًا حق المعرفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>