للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدَّث عنه: ابن جريج وهو من شيوخه، والشافعي فأكثر، والحسن بن عَرفة، وجماعة.

وكان من أوعية العلم، وعمل "موطأ" كبيرًا، لكنَّه غير محتجٍّ به عند الجمهور، وقد رُمي بغير لون من البدع.

وكان الشافعي يوثِّقه، ويروي عنه، وقال: كان قَدَريًّا.

وقال أبو همّام السَّكُوني: سمعتُه يشتِمُ بعض السَّلف (١).

وقال يحيى القطّان: سألتُ مالكًا عنه: أكان ثقةً في الحديث؟ قال: لا، ولا في دينه (٢).

وقال أحمد: كان جَهْميًّا قَدَريًّا، كلّ بلاءٍ فيه، ترك الناسُ حديثَه (٣).

وقال ابن معين: وأبو داود: رافضيٌّ كذّاب (٤).

وقال البخاري: جَهْمي، تركه ابن المبارك والناس، كان يرى القَدَر (٥).

وقال ابنُ عدي: لم أجدْ له حديثًا منكرًا إلَّا عن شيوخ يُحْتَملون، وقد حدَّث عنه الكبار، وموطؤه أضعافُ موطّأ مالك (٦).

توفي سنة أربع وثمانين ومئة.


(١) سير أعلام النبلاء: ٨/ ٤٥١.
(٢) الجرح والتحديل: ٢/ ١٢٦.
(٣) ميزان الاعتدال: ١/ ٥٨، وقد تقدم تعريف الجهمية في ترجمة إبراهيم بن طهمان.
(٤) انظر المصدر السابق.
(٥) التاريخ الصغير: ٢/ ٢٥٧.
(٦) الكامل لابن عدي: ١/ ٢٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>