للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وابن راهويه، وابن نُمَير، وأحمدٌ بنُ صالح، وأبو خَيثمة، والفلّاس، والزَّعفراني، ويونسُ بنُ عبد الأعلى، وسعدانُ بنُ نصر، وعليُّ بنُ حرب، ومحمدُ بنُ عيسى بن حَيّان المدائني، وزكريّا بن يحيى المَرْوزي، وأحمد بنُ شيبان الرّملي، وخلائق.

وكان المحدِّثون يحجُّون، والباعثُ لهم على ذلك لقيُّ ابنِ عُيَينة، وكانوا يزدحمون عليه في أيّام الحجّ.

وكان -رحمه الله- إمامًا، حجُّة، حافظًا، واسعَ العلم، كبير القَدْر.

قال الشافعي: لولا مالكٌ وسفيانُ لذهب عِلْمُ الحجاز (١).

وعن الشَّافعيِّ قال: وجدتُ أحاديثَ الْأَحكام كلَّها عند مالكٍ سوى ثلاثين حديثًا، ووجدتُها كلَّها عند ابنِ عُيينة سوى ستَّةِ أحاديث (٢).

وقال ابنُ مَهْدي: كان ابنُ عُيَينة من أعلم النّاس بحديث أهل الحجاز (٣).

وقال البخاري: ابنُ عُيَينة أحفظ من حمّاد بن زيد (٤).

وقال حرملة: سمعتُ الشّافعيَّ يقول: ما رأيتُ أحدًا فيه من آلة العلم ما في سفيان، وما رأيتُ أحدًا أكفَّ عن الفتيا منه، وما رأيتُ أحدًا أحسنَ لتفسير الحديث منه (٥).


(١) الجرح والتعديل: ١/ ٣٢.
(٢) سير أعلام النبلاء: ٨/ ٤٥٧.
(٣) الجرح والتعديل: ١/ ٣٢.
(٤) سير أعلام النبلاء: ٨/ ٤٥٧ - ٤٥٨.
(٥) الجرح والتعديل: ١/ ٣٢ - ٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>