للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإبراهيمُ بن موسى الفرّاء، وأبو بكر بنُ أبي شيبة، وسفيانُ بنُ (١) وكيع، وعليُّ بنُ حُجر، وعلي بن خَشْرم، ونصرُ بنُ علي، والحسنُ بنُ عرفة، وخلق.

سُئل عنه ابن المديني فقال: بخٍ بخٍ، ثقة مأمون (٢).

وقال أحمد بن جَناب: غزا عيسى خمسًا وأربعين غَزوة، وحجَّ خمسًا وأربعين حجّة (٣).

وقال الوزير جعفر بن يحيى البَرْمكي: ما رأيت في القرّاء مثلَ عيسى بن يونس، وذكر أنَّه عرض عليه مئة ألف درهم، فردَّها وقال: واللهِ لا يتحدثُ أهلُ العلم أنِّي أكلت للسُّنَّةِ ثمنًا (٤).

وقال ابن سعد (٥): كان ثقة ثبتًا.

وقال الوليد بن مسلم: ما أُبالي منْ خالفني في الأوزاعي ما خلا عيسى بن يونس، فإنِّي رأيت أخذه أخذًا مُحكمًا (٦). وهو أفضلُ من بقي من علماء العرب، وأبو إسحاق الفَزَاري، ومخلد بن الحسين.


(١) في "السير" ٨/ ٤٩١: سفيان ووكيع، وهو تحريف. وسفيان بن وكيع: هو أبو محمد الرؤاسي الكوفي. ترجمته في "السير": ١٢/ ١٥٢.
(٢) الجرح والتعديل: ٦/ ٢٩٢.
(٣) تهذيب الكمال: ورقة ١٠٩٠.
(٤) الخبر مطولًا في "تاريخ بغداد" ١١/ ١٥٤. وجعفر البرمكي: هو أبو الفضل جعفر بن بحيى بن خالد بن برمك ... وزير هارون الرشيد، كان من علو القدر وجلالة المنزلة عند الرشيد بحالة انفرد بها، وكان جوادًا سخيًّا، ومن ذوي الفصاحة والمشهورين باللسن والبلاغة. انظر "وفيات الأعيان": ١/ ١٣٢.
(٥) في "الطبقات": ٧/ ٤٨٨.
(٦) هنا ينتهي قول الوليد بن مسلم كما في "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٩٢، و"تاريخ بغداد": ١١/ ١٥٥، و"السير": ٨/ ٤٩٤. وتتمة الخبر - دون فاصل - في "التذكرة": ١/ ٢٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>