للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن المبارك: أعناني بقيّة، يسمِّي الكنى، ويكنِّي الأسماء (١).

وقال أبو مُسْهر: أحاديثُ بقيّة ليستْ نقيَّة، فكنْ منها على تقيَّة (٢).

وقال النَّسائي: إذا قال: "حدَّثنا وأخبرنا" فهو ثقة، وإن قال: عن، فلا (٣).

وروي أنَّ هارون الرّشيد كتب عن بقيَّة، وقال له: إني لأحبُّك.

وقال حجّاج بن الشّاعر: سألوا سفيانَ بنَ عُيينة عن حديث من المُلَح، فقال: أبو العجب أخبرنا بقيّةُ بن الوليد أخبرنا (٤).

وقال أبو التقِي: سمعتُ بقيَّةَ يقول: ما أرحمني ليوم الثلاثاء، ما يصومُه أحد (٥)!

وقال ابن مَعين: كان شعبةُ مبجِّلًا لبقيةَ لمّا قدم عليه (٦).

تفقَّهَ بقية بالأوزاعي.

وروى له مسلم متابعةً حديثًا (٧)، وأصحاب السّنن.

وتوفي سنةَ سبع وتسعين ومئة. رحمه اللَّه تعالى.


(١) تاريخ بغداد: ٧/ ١٢٤.
(٢) الجرح والتعديل: ٢/ ٤٣٥.
(٣) تهذيب الكمال: ٤/ ١٩٨ وتمامه ... فلا يؤخذ عنه، لأنَّه لا يُدرى عمن أخذه.
(٤) سير أعلام النبلاء: ٨/ ٥٢٣، وانظر "المجروحين": ١/ ٢٠١.
(٥) سير أعلام النبلاء: ٨/ ٥٣١.
(٦) الجرح والتعديل: ٢/ ٤٣٥.
(٧) هو لي باب الأمر بإجابة الداعي إلى دعوة، رقم (١٤٢٩) (١٠١) ومتنه: "مَن دُعي إلى عرس أو نحوه فليجب".

<<  <  ج: ص:  >  >>