للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولد سنةَ تسع عشرة ومئة.

وسمع: يحيى بنَ الحارث الذِّمَاري، وقرأ عليه، وثور بن يزيد، وابن عَجْلان، وابنَ جُريج، والمثنَّى بنَ الصبّاح، ويزيدَ بنَ أبي مريم، وصفوانَ بنَ عمرو، والأوزاعي، وخلقًا.

حدَّث عنه: أحمد بنُ حنبل، ودُحَيم، وهشام بنُ عمّار، وأبو خيثمة، وعليٌّ بنُ محمد الطَّنافسي، وكثير بن عُبيد، ومحمد بن مصفَّى، ومحمود بن غَيلان، وموسى بنُ عامر، وخلق.

صنَّف التَّصانيف، والتواريخ.

قال أحمد: ما رأيتُ في الشاميِّين أعقلَ منه (١).

وقال ابن جَوْصا: لم نزل نسمعُ أنَّه منْ كَتَب مصنفاتِ الوليد صَلُح أنْ يَلي القضاء، وهي سبعون كتابًا (٢).

وقال أبو مُسْهر، وغيرُه: كان الوليد مدلِّسًا، وربما دلَّس عن الكذَّابين (٣).

وقد قرأ على الوليد الربيعُ بنُ ثعلب، وهشام بنُ عمّار.

وحدّث عنه من شيوخه الليث بن سعد، ومن أقرانه: بقيّة، وابنُ وهب.


(١) تهذيب الكمال: ورقة ١٤٧٩.
(٢) تهذيب الكمال: ورقة ١٤٨٠.
(٣) سير أعلام النبلاء: ٩/ ٢١٦، وقد تقدم التحريف بالتدليس في ترجمة المبارك بن فضالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>