للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابنُ مَعين: مَنْ فضَّل عبد الرحمن على وكيعٍ فعليه كذا وكذا، ولَعَن (١).

وقال أبو حاتم: وكيعٌ أحفظُ من ابنِ المبارك (٢).

وقال أحمد: عليكم بمصنَّفات وكيع (٣).

وقال ابن المديني: كان وكيعٌ يلحَن، ولو حدَّثت عنه بألفاظه لكانت عجبًا، يقول: عن عَيشة (٤).

ومناقب وكيع كثيرة، وترجمته طويلة في "تاريخ دمشق"، و"تاريخ بغداد".

توفي بفَيْد (٥) راجعًا من الحجِّ سنةَ سبعٍ وتسعين ومئة، يوم عاشوراء. رحمة الله تعالى.


(١) يعني أنه قال: فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. والخبر في "تاريخه" ٢/ ٣٥٩ ضمن ترجمة عبد الرحمن بن مهدي، و"سير أعلام النبلاء" ٩/ ١٥٢ وقال الذهبي معلقًا عليه: "قلت: هذا كلام رديء! فغفر الله ليحيى، فالذي أعتقده أنا أن عبد الرحمن أعلم الرجلين وأفضل وأتقن، وبكل حال هما إمامان نظيران".
(٢) الجرح والتعديل: ١/ ٢٢١.
(٣) تاريخ بغداد: ١٣/ ٤٧٦.
(٤) سير أعلام النبلاء: ٩/ ١٥٤ - ١٥٥.
(٥) بالفتح ثم السكون وآخرها دال مهملة. بليدة في نصف طريق الحاج من الكوفة إلى مكة. "معجم البلدان" ٤/ ٢٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>