للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمع: أيمنَ بنَ نابِل، وهشامًا الدَّسْتُوائي، ومعاويةَ بنَ صالح، وأبا خَلْدة، وشُعبة، وسُفيان، وخلقًا.

حدَّث عنه: ابن المبارك، وأحمدُ، وإسحاقُ، وابنُ المديني، وبُنْدار، وعبد الرحمن رُسْتَة، ومحمدُ بنُ يحيى، وعبدُ الرحمنِ بن محمد بن منصور الحارثي، وخلق.

قال أحمد بن حنبل: هو أفقهُ من يحيى القطّان، وهو أثبتُ من وكيع لأنه أقربُ عهدًا بالكتاب، اختلفا في نحوٍ من خمسين حديثًا للثَّوري، فنظرنا فإذا عامة الصَّواب مع عبد الرحمن (١).

وقال أيّوب بنُ المتوكِّل: كنّا إذا أردنا أن ننظرَ إلى الدِّينِ والدُّنيا،

ذهبنا إلى دار عبدِ الرحمنِ بنِ مَهْدي (٢).

وقال محمد بنُ أبي بكر المقدَّمي: ما رأيتُ أحدًا أتقنَ لما سمع، ولما لم يسمع، ولحديث الناسِ من عبد الرحمن بن مَهْدي (٣).

إمام ثبت، أثبت من يحيى بن سعيد، وكان عَرَضَ حديثَه على سُفيان (٤).

وقال القواريري: أملى عليَّ ابنُ مَهْدي عشرينَ ألف حديث حفظًا (٥).


(١) تاريخ بغداد: ١٠/ ٢٤٣ - ٢٤٤.
(٢) تاريخ بغداد: ١٠/ ٢٤٧.
(٣) الجرح والتعديل: ١/ ٢٥٣.
(٤) هذا القول لأبي حاتم. انظر "الجرح والتعديل": ١/ ٢٥٥ و ٥/ ٢٩٠.
(٥) سير أعلام النبلاء: ٩/ ١٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>