للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

روى عنه: أحمد، وبُنْدار، والدّارمي، والبُخاري، والحارثُ بن أبي أُسامة، وأبو مُسلم الكَجِّي، وخلق.

وكان يُلقَّب بالنبيل لنبْله وعَقْله، وقيل غير ذلك (١).

ولم يحدثْ قط إلا مِن حِفْظِه.

قال عمر بنُ شبّة: واللهِ ما رأيت مثلَه (٢).

وقال البخاري وغيرُه: سمعناه يقول: ما اغتبت أحدًا منذُ علمتُ أنَّ الغِيبةَ تضرُّ أهلَها (٣).

وقال أبو داود: كان أبو عاصم يحفظُ نحوَ ألفِ حديث من جيِّد حديثه (٤).

وقال الخطيب: لم يرو عن جعفر بن محمد سوى حديثٍ واحد (٥).


(١) انظر "أنساب السمعاني" ١٢/ ٣١ - ٣٢ بتحقيقنا.
(٢) تهذيب الكمال: ورقة ٦١٦.
(٣) التاريخ الكبير: ٤/ ٣٣٦.
(٤) تهذيب الكمال: ورقة ٦١٦.
(٥) ذكره الخطيب في "تاريخه" ١٠/ ٨٨ - ٨٩ فقال. أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن نصر الستوري، حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن مضر الثقفي، حدثنا أبو عاصم، حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه قال: قال عمر بن الخطاب: والله ما أدري ما أصنع في المجوس؟ ! فقام إليه عبد الرحمن بن عوف فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسئل عنهم فقال: "سنتهم كسنة أهل الكتاب".
ثم قال الخطيب: لم يرو أبو عاصم عن جعفر سوى هذا الحديث، ويقال: إنه لم يسمع منه غيره.
وانظر تخريج الحديث في "سير أعلام النبلاء" ٦/ ٢٦٧ ضمن ترجمة جعفر بن محمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>