للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحدَّث عن: عكرمةَ بنِ عمّار، وعمرَ بنِ أبي زائدة، وشُعبة، وهشام الدَّسْتُوائي، وطبقتهم.

وعنه: البخاري، والدارمي، وعبدٌ، وأبو داود، وتمتام، وأبو مسلم الكَجِّي، ومحمد بن الضُّرَيس، وخلق.

قال الميموني - عن أحمد بن حنبل: أبو الوليد اليوم شيخُ الإسلام، ما أقدِّم عليه أحدًا من المحدِّثين، أبو الوليد متقن (١).

وقال العِجْلي: ثقةٌ ثبت، كانت إليه الرِّحلةُ بعد أبي داود الطَّيالسي (٢).

وقال أحمد بنُ سِنان: حدَّثنا أبو الوليد أميرُ المحدِّثين (٣).

وقال ابنُ وارَة: ما أظنُّني أدركتُ مثلَه (٤).

وقال أبو حاتم: أبو الوليد فقيهٌ، عاقلٌ، ثقةٌ، حافظ، ما رأيتُ في يده كتابًا قط (٥).

وقال الفسوي: سمعتُ أبا الوليد يقول: مَنْ لم يَعْقِدْ قلبَهُ على أنَّ القرآنَ ليس بمخلوق فهو خارجٌ من الإسلام (٦).

عاش أبو الوليد أربعًا وتسعين سنة، ومات في ربيع الآخر سنةَ سبعٍ وعشرين ومئتين. رحمهُ الله تعالى.


(١) تهذيب الكمال: ورقة ١٤٤٥.
(٢) ثقات العجلي: ص ٤٥٨.
(٣) الجرح والتعديل: ٩/ ٦٦.
(٤) تهذيب الكمال: ورقة ١٤٤٥.
(٥) الجرح والتعديل: ٩/ ٦٦.
(٦) الذي وقفت عليه في "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٣٩٣ قول أبي الولد: "القرآن كلام الله، والكلام في القرآن الكلام في الله".

<<  <  ج: ص:  >  >>